اشتكى أهالي ريف دير الزور، والخاضع لسيطرة إدارة قسد، من سوء ورداءة الواقع الخدمي على جميع المستويات عامة، وعلى مستوى بلديات القرى والبلدات خاصة، حيث تفتقر تلك المنشآت لأدنى المقومات الأساسية من معدات وآليات.

وقد تحدث أهالي بلدة الكشكية شرق ديرالزور عن اضطرار عمال البلدية للتعديل وردم الحفر وإصلاح الشوارع الرئيسية والطرقات في البلدة، باستخدام مجرفة يدوية بدائية الصنع.

وأطلق الأهالي، بالإضافة إلى الشباب العاملين في مجال البلديات، مناشدات طالبوا من خلالها إدارة قسد بتحسين أوضاع الخدمات وتوفير المعدات اللازمة والأساسية من أجل استمرارية العمل، وسط تهميش متعمد، ودون أدنى استجابة من قبل المعنيين بالأمر.

وقد عبر الأهالي عن استيائهم وتسخطهم من الواقع المرير الذي يعيشونه في ظل حكم سيطرة قسد بحديثهم أنه لو خصصت قسد يوماً واحداً من واردات النفط الذي هو بالأصل ملك للجميع لكان كفيلاً بتوفير جميع مستلزمات المنطقة من خدمات وتحسين للواقع المعيشي!

كما وجه الأهالي أصابع الاتهام إلى قسد ومن يشاركها من أبناء المناطق بسرقة قوت الشعب ومحاصصتهم على لقمة عيشهم، ومحاربتهم فيها وسرقة ثرواتهم، حيث تتربع مناطقهم على بحار من النفط والغاز والموارد الطبيعية إلا أن تعيين الفاسدين والمرتشين من قبل قسد، وإقصاء ذوي الخبرة والكفاءات جعل المنطقة تعيش أوضاعاً مأساوية.