يعاني أهالي مدينة البوكمال والقرى المحيطة بها والخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد شرق ديرالزور من العطش وشح المياه، رغم إقامتهم على ضفاف نهر الفرات.

وقال مراسلنا: “يعاني أهالي مدينة البوكمال شرق ديرالزور والقرى والبلدات المحيطة بها من شح كبير في المياه رغم قربهم الشديد من أغزر الأنهار داخل سوريا”.

وأضاف: “ويشكل ذلك عبء كبيراً على الأهالي نتيجة اضطرارهم إلى التعبئة من الصهاريج والتي تكون مياهها في معظم الأحيان غير صالحة للشرب”.

وأردف: “وفي ظل الشح الكبير للمياه هناك بعض القرى لا تصل إليها المياه مطلقاً، رغم مناشداتهم المتكررة لحل المعضلة إلا أن شكاويهم ومناشداتهم لم تجد آذاناً صاغية لها داخل منظومة عصابات الأسد في المنطقة”.

هذا ويضطر بعض الأهالي إلى حمل “بدونات” للمياه ونقلها لمسافات طويلة سيراً على الأقدام في مشهدٍ وصفه الكثيرون بالمعيب؛ نتيجة وجودهم على ضفة نهر الفرات الذي يعد من أعظم وأعذب أنهار الوطن العربي.