طالب قياديون في قسد نظام الأسد بإنهاء اتفاقيات مسبقة مبرمة مع تركيا عام 1998، وذلك بعد التهديدات التي أطلقتها وزارة الدفاع التركية عن عملية عسكرية مرتقبة تشمل أغلب مناطق سيطرة قسد.

وصرح المسؤول في الإدارة الذاتية التابعة لقسد المدعو إسرافيل مصطفى بأنه يجب على نظام الأسد المبادرة لإلغاء اتفاقية أضنة مع تركيا.

وأردف المدعو مصطفى إن لسوريا الحق في إنهاء الاتفاقية استناداً إلى المادة 52 من القانون الدولي للمعاهدات الدولية، كما اعتبر أن تركيا تسعى إلى احتلال شمال سوريا من خلال اتفاقية أضنة على حد زعمه.

الجدير ذكره أن اتفاقية أضنة المبرمة بين تركيا ونظام الأسد تمنح تركيا التدخل عسكرياً في الأراضي السورية عند شعورها بالخطر المحدق على حدودها الجنوبية مع سوريا.