تحدث مدير مشفى “ابن رشد” المختصة بالأمراض العقلية في العاصمة دمشق، المدعو غاندي فرح، عن انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في مناطق سيطرة عصابة الأسد بشكل كبير جداً وخاصة بين الأطفال دون سن ال15.

وأشار غاندي إلى تزايد انتشار الإدمان بين اليافعين بالإضافة إلى الأطفال بعمر ال 15 ودون، وأبرز المواد المنتشرة هي الحشيش والمستنشقات معتبراً أن السبب يعود للأفكار التي يتم ترويجها حول هذا الموضوع فضلاً عن المشكلات النفسية والعائلية.

وأكمل أن من أسباب انتشارها وجود جيل كامل من الأطفال دون تلقي ثقافة وتوعية من قبل المعنيين بالأمر عن خطر المخدرات وتعاطيها في ظل انقطاع الأطفال عن المدارس والتعليم وانتشار الأطفال في الشوارع دون حسيب أو رقيب.

هذا وأثبت تحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في 5 كانون الأول 2021 أن ميليشيات الفرقة الرابعة بقيادة الشبيح المجرم ماهر الأسد، شقيق رأس النظام المجرم، هي المسؤولة عن تصنيع المواد المخدرة ومنها “الكبتاغون” وتصديرها إلى الخارج، بالإضافة إلى الاتجار بها داخلياً وإغراق المنطقة بها حيث تعتبر من أهم مصادر جلب الأموال لصالح قيادات الميليشيات.