أعلنت الميليشيات الإيرانية في مدينة ديرالزور عن حملة تجنيد في صفوفها وذلك بالتزامن مع حملات التمشيط العسكرية التي تقوم بها بين الفينة والأخرى في ظل النقص الحاد في أعداد عناصرها.

يأتي ذلك النقص الذي تعانيه الميليشيات نتيجة الهجمات المتكررة التي يشنها تنظيم داعش، والتي يذهب ضحيتها في كل مرة العشرات من عناصرها، بالإضافة إلى تخلف أعداد كبيرة من عناصرها عن الذهاب الى حملات التمشيط خوفاً من مواجهة نفس المصير الذي تعرض له رفاقهم.

وفي سياق متصل، فقد حددت الميليشيات عدة شروط للانضمام إلى صفوفها، منها أن لا يتجاوز العمر 40 عاماً بالإضافة إلى تحديد راتب شهري زهيد يتراوح بين 150 إلى 170 ألف ليرة سورية، مستغلة بذلك الظروف المعيشية المتردية وانتشار البطالة والفقر بين السكان في ظل حكم عصابة الأسد وميليشياته.

الجدير ذكره أن الميليشيات الإيرانية نفذت منذ أيام قليلة حملة تمشيط عسكرية في بادية منطقة البوكمال استخدمت فيها الميليشيات مئات العناصر غالبيتهم من السكان المحليين، وذلك بعد تغيب الكثير من عناصرها القدامى خوفاً من المصير المحتم، كالتعرض للكمائن أو الوقوع في حقول الألغام أو التعرض لهجمات من قبل تنظيم داعش.