نددت منظمة “مراسلون بلا حدود” مساء أمس الإجراءات والقيود التي تفرضها قسد والإدارة التابعة لها على الصحفيين والإعلاميين داخل مناطقها بهدف إحكام قبضتها على التغطية الإعلامية والإخبارية.

وتحدثت رئيسة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة صابرينا بنوي: “إن الصحفيين المستقلين يعانون صعوبة أكبر في العمل لأنهم مجبرون للانضمام إلى نقابة حكومية ودفع المزيد من الأموال للتسجيل كما أنهم حرموا من تجديد الاعتماد”.

ونوهت “بنوي” إلى أن الهدف الوحيد والحقيقي خلف القيود غير المبررة التي تفرضها قسد هو الحد من استقلالية الصحافة والتعددية الإعلامية عن طريق التحكم المسبق بتصاريح العمل.

ونقل موقع المنظمة :”إن مراسلون بلا حدود لاحظت المشاكل المتزايدة للصحفيين في شهر آذار الماضي للحصول على بطاقة صحفية، حيث يطلب منهم قسم الإعلام في المنطقة بأن يكونوا أعضاء في اتحاد الإعلام الحر رغم أن هذا الشرط ينتهك قانون الإعلام في المنطقة”.

كما نقل الموقع عن صحفيين للمنظمة أن الاتحاد الإعلامي الحر التابع لقسد يفرض على الصحفيين دفع 25 ألف ليرة سورية للانضمام إلى النقابة و15 ألف ليرة لتجديد اعتمادهم وبدون تصريح رسمي.