شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
مع بدء انتشار عواقبه الوخيمة، أئمة المساجد ووجهاء المنطقة يصدرون بياناً بخصوص الربا والدين المؤجل
أصدر أئمة المساجد في منطقة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة قسد بياناً حذروا فيه من العمل مع ما يسمى الشركات القابضة المعروفة ب(الدين المؤجل) مشيرين لمخاطر ذلك على المنطقة فضلاً عن أن تلك المعاملات هي محرمة في الشرع الحنيف.
وجاء في البيان “تحذير هام موجه إلى أهلنا وأعمامنا في القرى المجاورة ونخص بالذكر وجهاء وطلاب العلم في تلك القرى وكل شخص يأتي منكم ليتعامل مع هذه الشركات عندنا، فيقع ضحية لعملية نصب واحتيال فتؤخذ أمواله هو المسؤول الوحيد عن النتائج.
وأضاف البيان : وبناء على هذا لا يجوز شرعاً ولا عرفاً أن يقف أحد ليقطع الطريق على المارين من أبناء قرى الشعيطات أو أخذ ماله أو سيارته بحجة أن أحد أبنائها قد احتال عليه أو أخذ ماله عن طريق تلك الشركات المشبوهة كما جاء في البيان التبرؤ الكامل من تلك الأفعال وأنها معنية بأشخاص محددين لا علاقة لأبناء قرى الشعيطات بها.
وأكمل البيان “نقول مخاطبين أبناء قريتنا أولاً والقرى المجاورة ونخص بالذكر أهل الأموال في الداخل والخارج معلنين براءتنا فنقول نبرأ إلى الله تعالى من هذه الشركات ومن كل صور المعاملات المشبوهة فيها وذلك لحرمانيتها من قبل شرعنا الحنيف وسداً لذريعة كل شر.
وقد جاء هذا البيان بعد انتشار ظاهرة الدَّين بالربا في العديد من مناطق ريف ديرالزور وسط تحذيرات الوجهاء وطلبة العلم وشيوخ العشائر في المنطقة من حرمة ذلك الأمر ومخاطره على الواقع الاجتماعي، كما حذر البيان من مآلات هذا الأمر الذي قد يجر المنطقة إلى مالا يحمد عقباه.
This Post Has 0 Comments