Skip to content

توقف الرحلات وانقطاع سبل التعليم والطبابة أمام أهالي الحسكة

أعلنت شركات الحافلات والبولمانات للنقل قبل يومين عن إيقاف جميع الرحلات من محافظة الحسكة إلى المحافظات الأخرى، أبرزها العاصمة دمشق، نتيجة وجود آلية جديدة لتوزيع المحروقات على حد وصفهم.

 

وجاء الإعلان على إثر خلاف حول سعر مادة المازوت حيث قررت قسد بيع المازوت بسعر 1600 للتر الواحد للشركات عقب بيعها بسعر 410 في وقتٍ سابق.

 

وسبب الإعلان بموجة غضب عارمة لدى الأهالي حيث ستنقطع حركة النقل البري بين المحافظات والقامشلي بشكلٍ كامل تزامناً مع عدم توفر رحلات جوية وبذلك تكون كل الطرق قد أغلقت أمام حركة الطلاب والمرضى.

 

ونوه الأهالي إلى أن قرار الشركات خاطئ والأهالي مضطرون للسفر مهما كان ثمن التذكرة والضحية الأولى لقرار رفع سعر المحروقات هو المسافر وليست الشركة.

 

فيما برر آخرون قرار قسد برفع السعر عبر اتهام أصحاب الشركات بتهريب المحروقات وبيعها داخل مناطق عصابات الأسد، عبر تفريغ الفائض من المخصصات داخل محطات الاستراحة في محافظة الرقة.

 

واستهجن الأهالي قرار قسد الرامي إلى قتل الأهالي ببطئ، على حد وصفهم، لا سيما مع انخفاض في أسعار النفط عالمياً فضلاً عن عومان المنطقة على بحر من النفط والغاز والثروات الباطنية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top