توفي شخص مسن من أبناء مدينة ديرالزور، أمس الخميس، بعد تعرضه للاعتقال من قبل ميليشيا أمن الدولة التابعة لمخابرات الأسد.

وفي التفاصيل، اعتقلت دوريات عسكرية، تابعة لميليشيا أمن الدولة، “نجم العبدالله المستت” البالغ من العمر 66 عاماً نتيجة تشابه الأسماء بينه وبين شخص آخر.

وفي سياق متصل فقد توفي نجم العبدالله على إثر سكتة قلبية حادة نتيجة تعرضه للتعذيب الوحشي من قبل عناصر الفرع لإجباره على الاعتراف بأنه الشخص المطلوب، ليتبين لاحقاً أنه بريء ولا علاقة له وأن الأمر مجرد تشابه أسماء.

هذا وتوفي قبل أيام في أقبية مخابرات الأسد أحمد موسى الغانم أحد أبناء مدينة الرقة بعد قدومه من السعودية إلى العاصمة دمشق من أجل تلقي العلاج، لتقوم مخابرات الأسد باعتقاله وتعذيبه لمدة شهرين حتى توفي على إثر ذلك التعذيب.

الجدير ذكره أن أقبية مخابرات الأسد تعج بعشرات الآلاف من المعتقلين تعرضوا للتغييب القسري على مدار سنوات الثورة السورية، اتقل أغلبهم جراء تشابه أسماء أو بحجج واهية لا صحة لها، وقضى الآلاف منهم تحت التعذيب فيما ما يزال مصير الآخرين مجهولاً حتى الآن.