أدانت ما يسمى وزارة الخارجية التابعة لعصابة الأسد القصف الجوي الاسرائيلي والذي وصفته بالوحشي على…
مع حلول عيد الأضحى المبارك قسد تحاصر فرحة الأهالي بشتى الطرق
تشهد أسواق المدن القريبة من خطوط التماس بين قسد وفصائل الجيش الوطني ركوداً اقتصادياً كبيراً في الأسواق، بالإضافة إلى عدم وجود القدرة الشرائية من قبل الأهالي جراء الارتفاع الجنوني في الأسعار بشكل عام.
وقال مراسل شبكة نداء الفرات: “إن عملية ارتفاع الأسعار في الملابس والمواد الغذائية جاءت نتيجة قطع قسد أغلب الطرق، التي يعتمدها التجار في جلب بضائعهم، بعمليات تفخيخ على الطرقات التي يعتمدها التجار لجلب بضائعهم؛ مما أدى إلى انخفاض كمياتها في الأسواق بالإضافة إلى استغلال بعض التجار ورفع الأسعار في ظل غياب تام للرقابة والمحاسبة التموينية”.
هذا وأكد أحد التجار لشبكة نداء الفرات أن غالبية المناطق الخاضعة لسيطرة قسد في محافظتي الرقة والحسكة وأريافها تعتمد على البضائع التركية التي تأتي من خلال طرق التهريب والتي كانت تساعد الأهالي بشكل كبير على القدرة الشرائية.
وأضافت مصادر خاصة لشبكة نداء الفرات أن الأسعار ارتفعت بنسبة 40 بالمئة نتيجة جلب البضائع من مناطق سيطرة عصابات الأسد وميليشياته، وخاصة من محافظتي دمشق وحلب حيث تتعرض غالبية القوافل التجارية للتشليح ودفع للإتاوات الباهظة على حواجز ميلشيات الأسد والتي تعتبر بالنسبة لهم من أهم مصادر جلب الأموال.
كما أشار مراسلنا أن قسد بدأت عمليات زرع للألغام الأرضية بالإضافة إلى تسيير دوريات عسكرية في محيط القرى والبلدات التي تسيطر عليها وخاصة المتاخمة لخطوط التماس مع الجيش الوطني وذلك لإيقاف أي نشاط تجاري أو مدني في المنطقة.
This Post Has 0 Comments