شهدت أسواق مدينة الشدادي وريفها نقصاً حاداً في مادة السكر منذ يومين، الأمر الذي أدى إلى فقدانها في معظم المحال التجارية ضمن الأسواق، وتذمر الأهالي نتيجة إهمال قسد وعدم حل الأزمة لا سيما مع تكرر الأزمة بشكلٍ مستمر.

وقال مراسلنا: “تشهد مدينة الشدادي جنوب الحسكة فقدان مادة السكر في الأسواق ما سبب استياء لدى الأهالي، وتجمهر عدد كبير أمام المحال التجارية”.

وأضاف: “منذ يومين، كانت مادة السكر متوفرة ولكن سرعان ما فقدت في الأسواق نتيجة الاحتكار الذي يقوم به بعض أصحاب المحال التجارية دون أي محاسبة من الجهات المسؤولة”.

وأشار: “إلى أن مؤسسة نوروز الاستهلاكية، التابعة لقسد، هي الجهة الوحيدة التي تورد مادة السكر للسكان ولأصحاب المحال التجارية، ولكن منذ أكثر من عشرة أيام لم تبع السكر ما سبب نقصاً وفقداناً للمادة في الأسواق”.

وأردف: “بلغ سعر كيلو مادة السكر أكثر من 3000 آلاف ليرة سورية داخل الأسواق، إن توفرت، وهو الأمر الذي تسعى إليه مؤسسة نوروز لكسب ربح مضاعف”.

وأكد: “أن فقدان مادة السكر من أسواق الشدادي لم يكن المرة الأولى من نوعه، بل شهدت المدينة في الأشهر الماضية أيضاً فقدان السكر لأيام طويلة دون أي محاسبة للتجار الذين يقومون باحتكار المادة”.

هذا وتعاني محافظة الحسكة بالخصوص ومناطق سيطرة قسد بالعموم عدة أزمات كالخبز والمياه والمواد الغذائية والمحروقات وسط تداول الأهالي مئات الصور التي تظهر طوابير طويلة يشكلها الأهالي أمام المحال التجارية والأفران ومحطات الوقود في الحسكة.