أدلى وزير الخارجية التركي، تشاووش أوغلو منذ يومين، بتصريحات مثيرة للجدل بشأن استعداد بلاده لدعم عصابات الأسد في مواجهة تنظيم PKK.

التصريحات المثيرة للجدل، لاقت ردود فعل غاضبة من جمهور السوريين المعارضين لعصابة الأسد، بالإضافة إلى تصريحات معارضة من بعض قادة الجيش الوطني السوري.

العقيد حسين حمادي، قائد حركة التحرير والبناء، وفي تغريدات له على تويتر قال: “كيف للتعاون أن يأتي بنتائج إيجابية إذا كانت PYD/PKK وأخواتها من صنع نظام الاستبداد في ‎سورية، والهدف هو صناعة إرهاب للضغط على الشعب السوري ودول الجوار”.

وأضاف العقيد أن كل أشكال الإرهاب مصدره الأساسي عصابات الأسد المجرمة، وأن الشعب السوري يعمل ضمن خريطة حدودها الشهداء، ولا يمكن بأي حال أن تخرج عصابات الأسد و PYD من قائمة الأعداء.

من جانبه قال قائد الفيلق الثالث في الجيش الوطني، أبو أحمد نور: “لا إرهاب في سوريا يفوق إرهاب عصابة الأسد المجرمة، بي كي كي وبي واي دي عصابات أنتجها نظام بشار المجرم وحربها لا تكون بدعم أو بالتنسيق مع مشغلها وصانعها، حاربوا نظام الأسد تنتهوا من مشكلة الميليشيات الانفصالية والإرهابية”.

تصريحات وزير الخارجية التركي هذه تأتي بعد الاجتماع الذي عقده رؤساء كل من تركيا وروسيا وإيران في قمة طهران الأسبوع الماضي، حيث ناقش الأطراف ضرورة محاربة الميليشيات الانفصالية وتمكين عصابات الأسد في المنطقة.