قال مراسل شبكة نداء الفرات: “إن بياناً ورقياً، منسوباً لتنظيم داعش، وجد معلقاً، اليوم الأربعاء، على باب بلدية الحريجي شمال شرقي دير الزور.

وذكر المراسل أن عناصر داعش هددوا موظفي البلديات التابعة لقسد برسالة ورقية علقت على بوابة البلدية في بلدة الحريجي بريف دير الزور.

وأضاف المراسل أن الرسالة الورقية، التي حملت شعار تنظيم داعش، تضمنت أسماء 18 موظفاً يعملون في البلدية، مع ذكر المنصب الوظيفي لكل منهم، مختومة بعبارة “أعذر من أنذر”، في تهديدٍ مباشر لهم.

وأضاف أن عدداً من الموظفين قدموا استقالتهم بعد رؤية الورقة، وذلك خوفاً على أنفسهم من الاغتيال، وخوفاً من تكرار مصير أشخاص قام تنظيم داعش بتصفيتهم سابقاً، من بينهم وزير الحمدان وهو موظف أرشيف يعمل لدى إدارة قسد.

يذكر أن ريف دير الزور، الخاضع لسيطرة قسد، يشهد تزايداً ملحوظاً لعمليات تنظيم داعش، والتي يستهدف من خلالها عناصر قسد وأعضاء في المجالس المحلية التابعة لإدارة قسد، كان أخرها هجوماً شنه التنظيم يوم أمس في بلدة الزر، والذي أسفر عن مقتل 3 عناصر من قسد وإصابة رابع، بحسب إعلام التنظيم.