تعرضت القاعدة الأمريكية في منطقة التنف السورية الحدودية مع الأردن أمس الاثنين إلى قصف مجهول من طائرات مسيرة أسفرت عن أضرار مادية بحسب ما صرح به الجيش الامريكي.

حيث أعلن الجيش الأمريكي تعرض مجمع تديره القوات الأمريكية ومقاتلين من المعارضة السورية إلى قصف مجهول من قبل طائرات مسيرة دون وقوع إصابات واقتصرت الأضرار على المادية منها كما تم العامل مع الأهداف العادية واسقاط قسم منها.

وذكر قائد “جيش مغاوير الثورة” مهند الطلاع المقرب من الولايات المتحدة الأمريكية أن الهجوم الذي استهدف القوات المشتركة لفصيل المغاوير والقوات الأمريكية بقاعدة التنف كان باستخدام ثلاث مسيرات بدائية الصنع.

وأضاف “الطلاع” أنهم استطاعوا إسقاط اثنتين من تلك الطائرات فيما انفجرت الأخيرة في مكان خاوي مخلفة أضرار مادية في المنشأة، وأن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات في صفوف العاملين ضمن القاعدة.

واتهم “الطلاع” ضلوع المليشيات الإيرانية خلف الاستهداف معللا ذلك بنوع الطائرات البدائية المستخدمة في الهجوم وكون المناطق المحيطة بالقاعدة تحت نفوذ المليشيات الإيرانية التي طالما تحاول استفزاز القوات الأمريكية ودفعها الانسحاب من الموقع المذكور.

فيما لا يعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه على القاعدة الأمريكية في منطقة التنف، حيث سجلت قوات التحالف عدداً من الاستهدافات كانت من صنع المليشيات الإيرانية أو بتوجيه من إيران إلا أن جميعها لم تؤد إلى إصابات في صفوف القوات الأمريكية.