فرضت قسد منذ الاثنين الفائت حصاراً خانقاً على حي “اللطوة” داخل بلدة ذيبان شرق ديرالزور عقب اشتباكات عنيفة خاضتها مع عدد من المهربين على ضفاف نهر الفرات.

وقال مراسلنا: “فرصت قسد حصاراً خانقاً على حي اللطوة داخل بلدة ذيبان شرق ديرالزور عقب استقدامها عشرات الآليات ومئات العناصر منذ ثلاثة أيام على إثر اشتباكات عنيفة مع مهربين”.

وأضاف: “شمل الحصار الأهالي دون استثناء على الرغم من عدم تورطهم بعمليات التهريب وقامت بمنعهم من الخروج والدخول وفرضت خضر تجوال داخل الحي مع إغلاق تام للمحال التجارية”.

وأردف: “تضمن الحصار حملات دهم واعتقالات عشوائية وتفتيش للمنازل مع تخلل الحصار لسرقات وتعفيش للمنازل من قبل عناصر قسد وسلب أموال ومصاغ ذهبية من الأهالي أثناء المدهمات”.

وأكد: “كما ارسلت قوات التحالف الدولي قوة عسكرية كبيرة لها عصر اليوم من داخل حقل العمر النفطي التي تتخذها كقاعدة لها نحو بلدة ذيبان للمشاركة بالحصار والمداهمات التي تنفذها قسد بحق الأهالي”.

وأوضح: “أن هذه ليست المرة الأولى التي تعتمد قسد بمعاقبة الأهالي بشكلٍ جماعي في ريف ديرالزور الشرقي على العموم وحي اللطوة داخل ذيبان على الخصوص بسبب عدم تنسيق المهربين مع قيادة قسد في المنطقة”.

هذا ويذكر أنه في الثامن من تشرين الأول من العام الجاري أقدمت دورية لقسد على إطلاق النار على مهرب وإصابته في يده مما دفع العديد من المهربين للانتقام عبر الهجوم على نقطة عسكرية تابعة لقسد والسيطرة عليها وإضرام النار فيها قبل انسحابهم.