كشف التصعيد العسكري بين التحالف الدولي بقيادة القوات الأمريكية والميليشيات الإيرانية وبشكلٍ واضح أكذوبة كلٍّ من قسد وعصابات الأسد حول ما تتبجح كلٌّ منهما بفرض سيطرتها واقتسام محافظة ديرالزور.

حيث بينت المناوشات وتبادل القصوفات الأخير، والذي شهدته المحافظة، الجهة الحقيقة التي تسيطر على مناطق شرق الفرات وهو التحالف الدولي وغرب الفرات وهي الميليشيات الإيرانية.

وجاء ذلك من خلال اتخاذ قسد وعصابات الأسد على حدٍ سواء موقف المتفرج إزاء ما يحصل وترك الأمر دون حتى الإدلاء بتصريح إعلامي لتبيين الموقف.

ومنذ إعلان قسد سيطرتها على مناطق شرق الفرات وعصابات الأسد على مناطق غرب الفرات، واقتسام المحافظة وثرواتها وهما تتبجحان بالقوة وامتلاك زمام الأمور داخل المنطقتين لا سيما في المؤتمرات والندوات والتصاريح الإعلامية.

يذكر أن قسد وعصابات الأسد أعلنت كلٌّ منهما فرض السيطرة على مناطق شاسعة من محافظة ديرالزور في عام 2016 وعام 2017 وذلك بدعم من الجهة المسيطرة الحقيقية كالتحالف الدولي والميليشيات الإيرانية.