أصدرت ما تسمى بهيئة التعلم التابعة لقسد قراراً جديداً ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها قسد لسلخ المنطقة الشرقية من قيمها ومبادئها الإسلامية وترسيخ العري والانحلال الأخلاقي في تلك المناطق.

وجاء في البيان الذي أصدرته قسد أنه يمنع ارتداء النقاب في المدارس يشمل ذلك الطالبات والمعلمات والعاملات ضمنها ، في خطوة نحو تجريد المرأة من لباسها المحتشم ، والذي يعتبر من رمزية وعادات أهل البلد.

وعبر ناشطون عن غضبهم من هذا القرار وغيره الذي اعتبروه ممنهجاً لشرعنة الاختلاط واستدراج النساء لتشويه عفتهن تحت مسمى حقوق المرأة وغيرها من الأكاذيب التي تدعمها قسد في سبيل نشر الفساد في المجتمع المسلم .

ورغم تصنع قسد أمام المجتمع الدولي بحمايتها للمرأة وكذلك الديمقراطية ، إلا أنها بعيدة كل البعد عن هذه الشعارات التي تدعيها ، فتمارس الديكتاتورية على أبناء المنطقة الشرقية فقط لأنهم لم ينصاعوا لمطالب قسد الانفصالية والتحررية.

فيما تستمر قسد بسياسة ممنهجة في تغيير ثقافة أبناء شرق سورية ونشر الفساد والانحلال الأخلاقي وتغيير المعتقد لأن هذا المعتقد يخالف رؤية قيادة قسد التابعة لحزب العمال الكردستاني الشيوعي والمصنف على قوائم الإرهاب.