استشهد عدد من مجاهدي غرفة عمليات الفتح المبين بينهم أحد أبناء المنطقة الشرقية بعملية نوعية أعقبت المجزرة التي ارتكبتها عصابات الأسد غرب إدلب.

حيث ارتقى الشاب “حسام الظاهر”  الملقب “أبو عبيدة ميادين” أحد أبناء مدينة الميادين شرق ديرالزور خلال العملية النوعية.

وجاء رد غرفة عمليات الفتح المبين من خلال عملية إنغماسية لقوات العصائب الحمراء استهدفت معسكر جورين التابع لعصابات الأسد والاحتلال الروسي في ريف محافظة حماة.

وأسفرت العملية الإنغماسية عن مقتل عشرات العناصر والضباط عرف منهم حتى اللحظة الملازم عدي محمود شحادة من دمشق والملازم أول محمد الشرع من بلدة جورين والمجند جعفر حسن من طرطوس والمجند محمد أحمد عطية من جبلة والملازم أول جعفر أيمن ابراهيم من جبلة والمجند محسن كهموز من ريف حمص والمجند غياث رائد خضرة.

وسبق أن قدمت المنطقة الشرقية كوكبة من الشهداء أثناء رباطهم على محاور ريف إدلب الشرقي وهم “عبدالله حسين الغريب أبو حمزة” و”همام التمر أبو الحارث” ينحدران من بلدة الشحيل شرق ديرالزور، والشاب “محمد الكرمان الدهش أبو مالك” من منطقة الحريجي شمال ديرالزور، والشاب “أحمد المحمد أبو الزبير” من أبناء بلدة التوينة غرب الحسكة، والشاب “أبو حذيفة خريطة” من منطقة الخريطة غربي ديرالزور”.

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: محمد المحمد