يعاني المزارعون في محافظة الحسكة، والتي توصف بأنها سلة سوريا الغذائية، من عدم قدرتهم على توفير الوقود اللازم لتشغيل الآليات الزراعية التي تساعدهم ببذر وحراثة أراضيهم.

النقص في توفير الوقود اللازم للآليات يعود إلى خفض إدارة قسد لمخصصات مادة المازوت للمزارعين، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المازوت.

هذه الارتفاع انعكس سلباً على المزارع، فبينما كانت تبلغ أجرة حراثة الدونم الواحد العام الماضي نحو 2500 ليرة سورية، يطلب أصحاب الآليات الزراعية هذا العام ما يقارب 5000 ليرة سورية وذلك بسبب ارتفاع أسعار الوقود.

يأتي ذلك دون تدخل إدارة قسد لدعم القطاع الزراعي المتدهور، ووضع شروط صعبة لقبول التعاقد مع المزارعين، وتزويدهم بكميات قليلة من السماد لا تكفي المساحة الزراعية المراد زراعتها.

تحرير وتدقيق: محمد المحمد