فرضت الفرقة الرابعة التابعة لعصابات الأسد حصاراً على قسد في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية والسكن الشبابي في مدينة حلب، وبلدة تل رفعت والبلدات والقرى المحيطة بها شمال حلب، ضمن ما يعرف بـ”مقاطعة الشهباء” الواقعة تحت سيطرة قسد.

وخلال الشهرين الماضيين بدأت الفرقة الرابعة بتخفيض دخول المواد الأساسية، كالمواد الغذائية والمحروقات والأدوية، إلى أحياء الأشرفية والشيخ مقصود، كما منعت دخول الكميات المخصصة لممارسة الضغط على قسد.

وفي التفاصيل فقد أضافت حواجز عصابات الأسد المحاصرة للأحياء مواد جديدة على قائمة الممنوعات، كالطحين والمواد الغذائية والأدوية، كما منعت تمرير البنزين والمازوت والغاز التي كان يتم دخولها بالتنسيق المتبادل مع إدارة قسد.

في الأثناء فإن الكميات المتوفرة من الأدوية والمواد الغذائية والمحروقات في أسواق المناطق المحاصرة، وبلدات أحرض وتل قراح وفافين ودير جمال، والقرى المحيطة بها أصبحت قليلة جداً ومن النادر توفرها، وفي حال توفرت فإن أسعارها مرتفعة الأمر الذي يؤدي إلى شلل في الخدمات الطبية والإسعافية، وتوقف المؤسسات التعليمية والإدارية.

بالتزامن مع ذلك فقد استنفرت قسد قواتها في محافظة الحسكة ونصبت الحواجز في محيط سيطرة عصابات الأسد داخل المدينة، في محاولة منها لتخفيف الضغط عن مناطق سيطرتها في حلب.

تحرير وتدقيق: هدهد الشرق