شهد مجلس ديرالزور العسكري التابع لقسد حالة من التوتر الكبير الذي أدى إلى مبادرة إحدى كبرى مكونات قسد العسكرية في ديرالزور للانشقاق مما تسبب بحالة من التخبط الشديد لدى قيادة قسد في المنطقة.

وقال مراسلنا: “كان من المقرر أن يصدر بيان مصور عصر اليوم عن قوات النخبة إحدى تشكيلات قسد العسكرية الكبرى في ديرالزور تعلن فيه انشقاقها وذلك لأسباب كثيرة”.

وأضاف: “أسند مقربون من قيادة قوات النخبة أسباب الانشقاق إلى سياسة كوادر قسد في ديرالزور والتهميش والإقصاء المتبع ضد أبناء المنطقة”.

وأردف: “طالبت قوات النخبة قسد بالاستجابة لعدد من المطالب والوفاء بالتعهدات السابقة للتراجع عن تعليق العمل وكان من بين المطالب الإفراج عن جميع السجناء ممن لايوجد عليهم ادعاء شخصي او تلطخت أيديهم بالدماء”.

وأكد: “تم تأجيل البيان عقب إعلان قسد عبر ممثليها عن موافقتها لمطالب قوات النخبة مع إعطاء القوات مهلة زمنية للكادر لقمان حتى نهاية العام الجاري لتلبية المطالب”.

يذكر أن إقدام قوات النخبة على الانشقاق أدى إلى زعزعة صفوف قسد ودخول قياداتها العسكرية بحالة تخبط كبيرة في ظل اقتراب موعد العملية العسكرية التركية ضدها مما دفعها لتوجيه تعليمات إلى الكادر لقمان بالاستجابة لمطالب قوات النخبة وذلك عن طريق وسيط وهو “كريم الجبير” أحد قياديي قوات النخبة سابقاً والقيادي الحالي في قسد.

تحرير: محمد الحميدي