Skip to content

التغلغل الإيراني مستمر وهذه المرة على مستوى مشاريع اقتصادية ضخمة

تحدثت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد عن توقيع عدداً من الاتفاقيات للاستثمار في قطاعات اقتصادية مختلفة بين نظام الأسد ووفد اقتصادي إيراني على عدة مستويات ومجالات مختلفة.

حيث تم الاتفاق على افتتاح شركة هواتف نقالة إيرانية في سورية كما طرح مشروع التعاون بين الطرفين على إنشاء شركة لتجميع وتوريد الموبايلات إلى سوريا وذلك وفقاً لما نشرته مواقع ووكالات إعلامية موالية لنظام الأسد.

كما تم الاتفاق بين نظام الأسد والوفد الإيراني على مشاريع استثمارية سكنية والتي تعمل إيران على إنشائها في سوريا منذ فترة طويلة والتي تسعى إيران من خلالها إلى تغيير ديموغرافي شامل وتوطين عوائل ميليشياتها في المنطقة.

هذا وتحدثت مصادر إعلامية موالية أيضاً عن توقيع مذكرة في منتصف كانون الأول الماضي بين إيران ونظام الأسد تقضي بإنشاء 1500 وحدة سكنية في ناحية التل في ريف دمشق وأكثر من ألف وحدة سكنية أخرى في منطقة طريق الجسور بالإضافة إلى تشييد حديقة تحمل اسم “إيران” على اوتوستراد المزة وسط العاصمة دمشق.

الجدير ذكره أن إيران عبر ميليشياتها في سوريا تسعى حثيثاً للتغلغل قدر المستطاع داخل النسيج السوري حيث دخلت من بوابات عديدة ومسميات مختلفة دينياً وثقافيا وعسكرياً في خطة ممنهجة وممولة تسعى من خلالها لتغيير ديموغرافي يستهدف المنطقة والمجتمع بشكل عام في المناطق الاستراتيجية والتي تتواجد بها المراقد الشيعية بشكل خاص

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top