تشهد مدارس ديرالزور عمليات ممنهجة من سرقة مواد التدفئة وممتلكات المدارس وتخريب الأثاث في منطقة الجزيرة الخاضعة تحت سيطرة إدارة قسد، وسط تجاهل من إدارة قسد لهذه العمليات التي تهدف إلى هدم للمنظومة التعليمية وتجهيل المنطقة.

وفي التفاصيل أقدم مجهولون على سراقة كميات كبيرة من مازوت التدفئة المخصص لتدفئة الطلاب في مدرسة بلدة الحوايج بريف ديرالزور الشرقي وترك المدرسة من دون مازوت للتدفئة الأمر الذي أثار غضب الأهالي في المنطقة.

وفي سياق متصل شهدت مدرسة غرانيج التابعة للمجمع التربوي في هجين منذ أيام لعملية سرقة وتخريب،حيث سرقت اسطوانة الغاز وألواح الطاقة الكهربائية وجهاز الانترنت، ولم يكتفي اللصوص بسرقة فقط ، بل قاموا بفتح صنبور خزان التدفئة على الأرض بعملية تخريبية وحرمان الطلاب من التدفئة، مما يثبت أن هذه العمليات مسيسة وهدفها التخريب وهدم المنظومة التعليمية.

يذكر أن حالات السرقة والتخريب في المدارس زادت في الآونة الأخيرة لاسيما مع اشتداد البرد القارس مما اضطر الكوادر التعليمية لإغلاق بعض المدارس لأيام بسبب سرقة المحروقات، وتأتي هذه العمليات تحت مرأة أعين إدارة قسد ولاتزال إدارة قسد تتجاهل مطالب الأهالي والكادر التعليمي من وضع حرس للمدارس أسوة بمدارس القرى الكردية في الحسكة التي بعضها يوجد فيها حارسين بدل الواحد، وسط تجاهل من قسد للمطالب،مما جعل الأهالي توجه أصابع الإتهام لمليشيا قسد أنها هي من تقف وراء هذه الأعمال التخريبية.