تشهد مناطق سيطرة المليشيات الإيرانية حركة غير مسبوقة واستنفاراً أمنياً، وسط تغيير جميع المقرات المعروفة واستبدالها بأخرى جديدة خوفاً من استهداف مواقعهم من طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مراسل شبكة نداء الفرات: شهدت مدينة ديرالزور حركة غير مسبوقة من المليشيات الإيرانية على خلفية الاستهداف الإسرائيلي للقافلة الإيرانية ليلة أمس، وتغيير المقرات العسكرية.

وأضاف مراسلنا: تم رصد أحد المقرات العسكرية الجديدة وهو مكتب القوى البشرية في مليشيا الحرس الثوري الإيراني الكائن في شارع بورسعيد بحي العمال وسط مدينة ديرالزور، الذي كان سابقاً ضمن مقر نصر في مبنى كلية التربية.

وأردف مراسلنا: أن هذا المقر هو المسؤول عن تطويع العناصر ومنحهم البطاقات العسكرية وتكليف المهام العسكرية وترشيح العناصر للمنح والمكافآت المادية.

ورصدت عدسة نداء الفرات عدداً من عناصر المليشيات الإيرانية أمام المقر الجديد
رابط يوتيوب:

وأكد مراسلنا: أن هذا المقر يقع بين منازل الأهالي، ويضم حوالي 35عنصراً يشرف عليهم بشكل مباشر الحاج كميل قائد مليشيا الحرس الثوري الإيراني في ديرالزور فيما يترأس المكتب المدعو الحاج منير الحموي من أهالي مصياف.

يذكر أن المليشيات الإيرانية مع كل استهداف لجيش الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتغيير مقراتها العسكرية ووضعها بين الأبنية المكتظة بالسكان غير مكترثين بأرواح الأهالي.