لايزال مصير 12 شخصاً من أهالي ريف ديرالزور الغربي من قرى عياش والبغيلية مجهولاً بعد اختطافهم من قبل الميليشيات الإيرانية منذ يوم الخميس الفائت في البادية السورية أثناء عملهم بالبحث عن الكمأة.

وفي التفاصيل، شهدت البادية السورية بعد عملية الخطف تحركات واسعة لميليشيا الدفاع الوطني التابع لعصابات الأسد وذوي المفقودين للبدء بحملة تمشيط واسعة للمنطقة ومعرفة مصير الأشخاص المفقودين.

ومنذ أيام تعرض راعي أغنام للخطف وسرقة عدد من رؤوس الأغنام من جهة الرقة، وهو ما بدأ يشكل حالة خوف وهلع في صفوف الأهالي بخاصة خلال هذه الفترة والتي تشهد انتشاراً لفطر “الكمأة” في منطقة البادية جنوب غرب دير الزور، حيث تنتشر ثمار الكمأة بكثافة كبيرة في بادية كباجب وجبال البشري امتداداً إلى السخنة.

وتجدر الإشارة إلى أن محافظة دير الزور شهدت عشرات حالات وفاة نتيجة انفجار الألغام ضمن مناطق انتشار فطر “الكمأة”، وأما الإصابات تعدت حاجز المئة إصابة بعضها تعرض للبتر في القدمين.