انتهى الاجتماع التشاوري لمجلس التعاون الخليجي بمشاركة مصر والأردن والعراق اليوم دون الاتفاق على عودة عصابات الأسد إلى مقعدها في جامعة الدول العربية والاكتفاء بتوجيه الآراء نحو ضرورة الحل السياسي في سوريا.

واقتصر اجتماع جدة بشأن سوريا على تسليط الضوء على المشاكل التي تعانيها الدول المشاركة من عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية أبرزها تجارة المخدرات وتصديرها نحو منطقة الخليج العربي مروراً بالأراضي الأردنية.

وشدد كلٌّ من وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي وكل من مصر والأردن والعراق على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته ومكافحة تهريب المخدرات.

بالإضافة إلى أهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري على حد وصفهم.

مع تأكيدهم على ضرورة الحل السياسي والتنويه على أنه هو الحل الوحيد للأزمة السورية وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة.

واختتم الاجتماع التشاوري لمجلس التعاون الخليجي دون التطرق إلى عودة عصابات الأسد إلى مقعدها في جامعة الدول العربية الأمر الذي يدل على اعتراض العديد من الدول العربية أبرزها قطر على تلك الخطوة.

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: محمد طالب