تحدثت صحيفة فايننشال تايمز: إن رأس النظام المجرم بشار الأسد رفض تقديم أي تنازلات لوزراء الخارجية العرب مقابل عودته لمقعد سوريا في جامعة الدول العربية في ظل التسابق العربي لتعويمه.

وأكملت الصحيفة عن مسؤولين عرب إن اللقاءات التي تجري مع النظام ستختبر ما إذا كان الأسد جاداً أم لا وتم التوصل إلى إجماع حول عدد من القضايا ونريد من النظام أن ينجزها.

وأشار تقرير الفايننشال تايمز أن المجرم بشار الأسد يشعر بالثقة ولا يبدي اهتماماً بالتسوية العربية بالتنازل في بعض الملفات.

وأشار إلى أن أحد المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة قال إن بشار يريد استسلاماً كاملاً وفي نبرة تهكمية أردف المسؤول العربي أن المجرم بشار الأسد قد يطلب من حكومات الدول العربية الاعتذار.

ولذلك ما تزال بعض الدول العربية مترددة، ومن بين تلك الدول التي امتنعت عن الخطط التي تقودها السعودية لدعوة الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية هذا الشهر، قطر والكويت.

ويشار إلى أن معظم الدول العربية قطعت علاقاتها مع عصابة الأسد في عام 2011 بالتزامن مع انطلاق الثورة السورية وبدء ميليشيات الأسد بقتل المدنيين ومواجهة المظاهرات السلمية بالقتل والقصف العشوائي ومنه الكيماوي، بالإضافة إلى اعتقال عشرات الآلاف من المدنيين وتغييبهم قسراً في السجون.