تحدث رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي “مايكل مكول”: “إن إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية خطأ استراتيجي جسيم من شأنه أن يجرئ بشار الأسد وروسيا وإيران على الاستمرار في ذبح السوريين وزعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وأضاف أن بشار الأسد ومن يدعمه لم يحاسبهم أحد على قتل الآلاف من السوريين واعتقال وتعذيب عشرات الآلاف غيرهم بالإضافة إلى استخدامه للأسلحة الكيماوية والقصف الهستيري والوحشي للمدنيين.

وفي سياق متصل طالبت لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس من خلال بيان لها بتطبيق قانون قيصر بالإضافة إلى عقوبات أخرى بشكل كامل وذلك من أجل تجميد جهود التطبيع مع رأس النظام المجرم بشار الأسد لكونه مجرم حرب.

هذا وتحدثت الناطقة الرسمية باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن الولايات المتحدة أبلغت دولاً عربية وصفتهم بالشركاء ممن يجرون لقاءات مع النظام السوري أنها ملتزمة بقانون قيصر وحذرتهم كي لا يخاطروا ويتعرضوا للعقوبات ذاتها.

ومن جهته جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن قرار تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بتصرفات نظام الأسد المجرم لعام آخر وتحدث البيت الأبيض في بيان له أن تصرفات نظام الأسد بما فيها استخدام الأسلحة الكيماوية ودعم الميليشيات الإرهابية ما تزال تشكل تهديداً للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا السبب فإن حالة الطوارئ المعلنة في 11 أيار عام 2004 والإجراءات المتخذة يجب أن تكون سارية المفعول بعد 11 أيار 2023.