يعاني عدد كبير من موظفي مديرية الزراعة في مدينة ديرالزور المحالين للتقاعد من عرقلة معاملات التقاعد الخاصة بهم وعدم تيسيرها لعدة أشهر من قبل الموظفين المعنيين بالأمر.

وقال مراسل شبكة نداء الفرات الإخبارية في مدينة ديرالزور إن عرقلة معاملات المتقاعدين وعدم إنجازها تزيد من معاناتهم اليومية وتحملهم أعباء مادية نتيجة دفع الإيجارات ذهاباً وإياباً رجاء استلام راتب بسيط لا يكفي لأيام قليلة من الشهر.

وأضاف مراسلنا أن العديد من الموظفين في مؤسسات عصابة الأسد يمارسون الابتزاز العلني على من يود إنجاز معاملاته بشكل أسرع وذلك بطلب مبالغ مالية تصل إلى مائة ألف ليرة سورية وإلا مصيرها الإتلاف أو وضعها في خزانة الأرشيف لأشهر.

وأشار مراسلنا أن مما يزيد أيضا من المعاناة هي الأعطال التي ينتج عنها توقف الصرافات مما يسبب الازدحام الشديد عليها من قبل الموظفين وذلك بسبب المشاكل في شبكة الإنترنت العالقة منذ سيطرة ميليشيات الأسد على المدينة بشكل كامل عام 2017 دون ايجاد أي حلول لتلك المشاكل.