شهدت بلدة ذيبان شرق ديرالزور وصول تعزيزات عسكرية من مقاتلي العشائر من قرى الشعيطات وهجين والجرذي وغيرها من البلدات والقرى المحررة من قبضة قسد بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تقودها قسد لاقتحام بلدة ذيبان.

كما خرج أهالي القرى والبلدات التي تسيطر عليها قوات العشائر في ريف ديرالزور الشرقي بمظاهرات حاشدة أكدوا من خلالها دعمهم الكامل لثورة أبناء العشائر ووقوفهم إلى جانب الشيخ ابراهيم خليل الهفل ورفضهم التام لعودة قسد إلى مناطقهم بعد تحريرها بأي شكل من الأشكال.

وقد أعلنت قسد وعبر مكبرات الصوت فرض حظر تجوال للمارة والدراجات النارية في مدينة الشحيل تزامن ذلك مع وصول وفد من قوات التحالف الدولي الذي تمركز بجانب دوار العتال على أطراف المدينة.

وفي سياق متصل فقد شنت قسد حملة دهم واعتقال في بلدة العزبة شرق ديرالزور والتي تفرض عليها حصار خانق منذ بداية حملتها العسكرية أسفرت عن اعتقال سبعة أشخاص بتهمة الانتماء إلى قوات العشائر العربية.

هذا وشهدت جبهات منبج شرقي حلب عملية نوعية لثوار العشائر استهدفوا من خلالها 3 نقاط عسكرية لقسد على محور بلدة الغندورة والتي أسفرت عن مقتل 20 عنصراً من يتبعون لقسد بالإضافة إلى استيلاء الثوار على كافة الأسلحة والذخائر الموجودة في النقطة.

الجدير ذكره أن مواقع إعلامية تابعة لقوات العشائر بثت تسجيلاً صوتياً للشيخ ابراهيم خليل الهفل شيخ قبيلة العكيدات والمسؤول العام لقوات العشائر في ديرالزور يؤكد فيه على استمرار القتال ضد قسد حتى تحقيق المطالب المتمثلة بخروج قسد من ارض دير الزور بالكامل.