تحدث اهالي مدينة السويداء والتي تشهد مظاهرات مناهضة لميليشيات الاسد منذ اكثر من شهرين عن عدم حصولهم على مخصصاتهم من مادة البنزين منذ شهر كامل من المحطات التي تهيمن عليها ميليشيات الاسد.

واضاف الاهالي وانه بدون سابق انذار تم ايقاف بيع مادة البنزين للسيارات الخاصة وبدون سابق إنذار مما فسره الاهالي انه حصار اقتصادي خانق تفرضه عصابة الاسد وذلك بسبب الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها المحافظة منذ شهور.

وتبرير لذلك الحصار الذي تفرضه عصابة الاسد وجه ما يسمى مدير فرع المحروقات التابع للعصابة المدعو “جهاد البرنوطي” الاتهامات للمتظاهرين السلميين وانهم هم من تسبب بقطع المحروقات عن المنطقة كما وصفهم بالخارجين. عن القانون على حد زعمه.

كما ادعى البرنوطي أن قرار إيقاف بيع البنزين للاهالي جاء بعد تعدي المتظاهرين على المحطة العامة لبيع البنزين وبناء على ما سماه توجيهات لجنة المحروقات المركزية في المحافظة تم ايقاف بيع البنزين الا أن القرار في الحقيقة بحسب الاهالي هو ردة فعل من نظام الاسد المجرم بعد المطالبة باسقاطه ورحيله

واجمع ناشطون حقوقيون ومراقبون أن نظام الاسد المجرم يتعمد معاقبة الاهالي الخارجين باحتجاجات شعبية بالحصار الاقتصادي بعد عجزه عن قمعهم بقوة السلاح وبالبطش والاعتقالات التعسفية.