أثار مقتل المدعو ”رفاعي مداح الحسن” والذي يعمل كعنصر في ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لعصابات الأسد فتيل فتنة مناطقية في ناحية العشارة بريف ديرالزور الشرقي حيث كان قد قُتل يوم الأربعاء الفائت أمام منزله.

وقال مراسل ”نداء الفرات” في تفاصيل الخبر أن المدعو رفاعي المنحدر من مدينة العشارة قام بسرقة دراجة نارية تعود لأحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني من أبناء عشيرة الشويط في القرى المحيطة بمدينة العشارة وتربط بينهم صلة مصاهرة لتتطور الأحداث ويقوم بقتله ومن ثم لاذ بالفرار.

وذكر مراسلنا أن احتقاناً شعبياً تعيشه مدينة العشارة بريف ديرالزور الشرقي حيث قام أهالي القتيل بمنع أي سيارات قادمة من قرى عشيرة الشويط من العبور على الطريق الدولي الذي يمر من المدينة وقاموا باستهداف حافلة نقل (بولمان) تعود لشركة الإيمان بالرصاص فيما لم يُضبط التوتر لغاية اليوم.

الجدير بالذكر أن كافة العناصر المنتسبين لميليشيا الدفاع الوطني هم من أصحاب السوابق الإجرامية وذوو سمعة سيئة في المنطقة.