يشهد ريف ديرالزور الشرقي الخاضع لسيطرة قسد ازمة مياه شرب خانقة بعد توقف مضخات المياه التي تغذي غالبية القرى والبلدات دون ايجاد اي حلول من قبل ادارة قسد المعنية بالمنطقة.

وتحدث بعض الاهالي أنه رغم وجود الامكانيات لدى قسد من محروقات ومعدات ومولدات كهربائية بالاضافة إلى موقع المنطقة على ضفاف نهر الفرات الا انها تعاني من العطش الشديد وسط مماطلة من قسد وادارتها.

واضاف الاهالي أنهم يلجأون الى شراء المياه عبر صهاريج على نفقتهم الخاصة حيث يصل سعر الصهريج الواحد الى 50 ألف ليرة سورية مما يزيد من معاناة الاهالي ويثقل كاهلهم بزيادة التكاليف بالتزامن مع حلول فصل الشتاء القارس.

هذ وتشهد المنطقة الخاضعة لسيطرة قسد وادارتها أوضاعا مأساوية متردية وتهميشاً ممنهجاً من قبل قسد وقلة في الخدمات وعلى رأسها الشح في مياه الشرب مما يجبر الاهالي على استعمال مياه نهر الفرات الملوثة والتي تسببت بانتشار العديد من الامراض المعوية والجلدية وسط انعدام شبه تام للرعاية الطبية اللازمة