انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة تسجيلات مصورة تظهر اعتداءات من قبل من يطلق عليهم اسم الزوار من الجنسية الإيرانية على أضرحة وقبور في العاصمة دمشق بالإضافة إلى انتشار ظاهرة اللطميات والنواح في بعض مناطق دمشق.

أثارت تلك التصرفات المستفزة حفيظة المجتمع السني في مناطق سيطرة ميليشيا أسد واعتبروه استفزازاً صريحا ومخالفاً للدين والأعراف الأمر الذي أجبر المسؤولين في ميليشيات إيران بفرض تعليمات جديدة على الزوار خوفاً من تفاقم الأمر.

جاءت تلك التعليمات على شكل أوراق ألصقت في الأماكن التي يتردد إليها من تسميهم الزوار وتضمنت عدم تصوير اللطميات والنواح باستخدام أجهزة الموبايل والكاميرات كما منعتهم من استخدام مكبرات الصوت والميكروفونات وما شابه.

هذا وتم منع الرواديد من إجراء المجالس داخل المقامات وجاءت تلك التعليمات من ما يسمى المتولي الشرعي المدعو وائل مرتضى دون الرجوع إلى وزارة أوقاف عصابة الأسد أو استشارتها علماً أن تلك الأماكن تعود تبعيتها لوزارة الأوقاف.

الجدير ذكره أن أبناء بلدة الهري في ريف مدينة البوكمال شرق ديرالزور اعترضوا منذ أيام قليلة حافلات تحمل زوار شيعة قادمين من العراق إلى عبر معبر البوكمال حيث قاموا برجم الحافلات بالحجارة كما عبرو عن رفضهم التام لدخولهم إلى الأراضي السورية بسبب تجاوزاتهم المستمرة على المقدسات وتشهيرهم بذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.