قال مراسل شبكة نداء الفرات في مدينة القامشلي أن انفجاراً استهدف سيارة من نوع جيب في حي الموظفين قرب جامع الفاروق في المدينة مساء اليوم وأشارت مصادر محلية إلى أن الانفجار كان ناتجاً عن استهداف طائرة مسيّرة تركية لسيارة يستقلها أحد قياديي قسد دون الكشف عن هويته لغاية الآن.

وكانت الطائرات التركية المسيّرة قد استهدفت صباح يوم أمس الأحد مبنى ما يُعرف بدار الجرحى التابع لقسد في حي الأربوية بالقامشلي حيث كان يضم اجتماعاً لقياديين من قسد التي وبدورها أعلنت اليوم عن مقتل اثنتين من قيادات وحدات حماية المرأة التابعة لها خلال القصف التركي يوم أمس.

وبدورها قالت الإدارة الذاتية التابعة لقسد أن الاستهداف التركي لمبنى دار الجرحى هدفه إنعاش تنظيم داعش حيث نفت قسد في بادئ الأمر وجود قيادات في المبنى قبل أن تعلن كما أسلفنا عن مقتل اثنتين منهما، وناشدت قسد الجهات الدولية الداعمة لها بإيقاف القصف على مناطقها وحجتها الدائمة هي من أجل محاربة داعش.

الجدير بالذكر أن تركيا حولت من نمط حربها مع قسد من الغزو البري إلى الاستهداف بالطائرات المسيّرة والعمليات الاستخباراتية حيث تمكنت من تحييد معظيم قيادات قسد العسكرية والأمنية خلال الربع الأخير من العام الماضي ومطلع العام الحالي.