تحدثت مراكز دراسات عسكرية عن استخدام الميليشيات الايرانية للطائرات المسيرة في قصفها للقواعد العسكرية التابعة للتحالف الدولي.

وبحسب تلك المراكز أن الميليشيات نفذت 96 استهدافاً من نهاية شهر تشرين الاول اكتوبر الماضي إلى أوائل الشهر الحالي شملت قواعد التحالف الدولي في شمال وشرق سوريا بالاضافة إلى بعض النقاط العسكرية في منطقة ادلب.

وأضافت المراكز خلال تقارير اعدتها أن تكثيف إيران لاستخدام المسيرات في سوريا يهدف إلى “استعراض القوة” والتهديد بتقويض الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا حيث سيطرة القوات الامريكية والقوات التركية.

وأشارت التقارير أن ايران تريد تنبيه الدول التي لها تواجد في سوريا مثل تركيا وأمريكا إلى قدرتها على إحداث واقع ميداني جديد وأن بامكانها تقويض حالة الاستقرار النسبي الذي تعيشه تلك المناطق منذ ثلاث سنوات تقريباً.

وترى تلك المراكز أن إيران استطاعت على استخدامها المكثف للطيران المسير والصواريخ النوعية إحداث خلل واضح في حالة الاستقرار بمناطق انتشار القوات الامريكية في الشرق السوري حيث أوصلت رسالة بأنها مستعدة لاستمرار الضغط على الولايات المتحدة من خلال الاستهدافات المتكررة لمواقعها العسكرية.