Skip to content

أطفال ديرالزور ضحايا إنتاج مخدرات إيران

تشهد مدينة ديرالزور وجود نسبة كبيرة من الأطفال الأيتام والفقراء غالبيتهم من قتلتهم آلة الاجرام الأسدية خلال سنوات الثورة السورية الأولى وذلك قبل سيطرة ميليشيا أسد على المدينة وطرد تنظيم داعش منها عام 2017

نشأ أولئك الأطفال بلا آباء مما دفعهم للتشرد في شوارع مدينة ديرالزور يعملون بجمع الخردة وما شابهها من إجل إعالة ذويهم الذين باتوا لا يجدون لقمة عيش تسد رزقهم

ذلك الأمر الذي دفع ميليشيات إيران بانتهاز الفرصة واستغلال أولئك الأطفال في تنفيذ أجنداتهم الخبيثة والتي تسعى تلك الميليشيات حثيثاً لتنفيذها بشتى الطرق والوسائل تارة بالترغيب والاستقطاب المادي والحصانة الأمنية وغيرها وتارة بالترهيب والبطش والاعتقالات التعسفية والذي يصل إلى القتل في غالب الأحيان.

وأما إحدى الطرق التي وجدتها الميليشيات تجدي نفعاً لها هي ترويج المخدرات ونشرها بين أوساط المجتمع وخاصة الاطفال والشباب اليافعين كونها ذات تأثير كبير جداً تستطيع من خلالها تجريب تلك المواد المخدرة ومدى مفعولها كونها هي من يقوم بتصنيعها فيقع غالبية تلك الفئة ضحية لأجندات الميليشيات.

وعلى الجانب العسكري فإن الميليشيات تستقطب أولئك الشباب للانخراط في صفوفها للمشاركة في معاركها الدائرة ومنها ضد تنظيم داعش في منطقة البادية وخاصة بعد الخسائر البشرية التي منيت بها بعد الهجمات الجوية الأمريكية التي استهدفتها في الاونة الاخيرة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top