تشهد أرياف ديرالزور الخاضعة لسيطرة قسد ارتفاعاً ملحوظاً في أجور النقل العامة نظراً لارتفاع أسعار المحروقات بشكل مفاجئ مع عدم وجود تسعيرة أجرة محددة

وتحدث الأهالي أن أجور سيارات النقل “السرافيس” زادت بنسبة 40 بالمئة ضمن مناطق ريف ديرالزور الشرقي بسبب ارتفاع اسعار المحروقات بالاضافة إلى ارتفاع تكاليف الصيانة.

وأضاف الأهالي ومنهم سائقي مركبات أن رفع أجور النقل لا يعتمد على قرارات رسمية من قبل إدارة قسد إنما تأتي زيادة التسعيرة من قبل السائقين أنفسهم بما يتناسب مع تغطية التكاليف من أسعار المحروقات والصيانة الدورية للمركبات.

وأضاف الأهالي أن جودة المازوت المخصصة للمركبات منخفضة جداً وغير صالح لتشغيلها حيث يتسبب بأعطال جمة في المركبة مما يجبر بعض السائقين لرفع أجور النقل بما يتناسب مع تكاليف الصيانة وغيرها.

هذا وأكد الأهالي أن أدارة المجلس المدني التابع لقسد في ديرالزور يلتزم الصمت حيال تلك المعضلة بالرغم من مطالبات السائقين والأهالي لدعم حركة النقل ب المحروقات ذات الجودة التي تتناسب مع المركبات وتحديد أجور النقل وضبطها للتخفيف من تلك الأعباء التي تثقل كاهل الأهالي وسط ظروف معيشية سيئة إلى حد كبير إلا أن كل تلك المطالبات باتت دون جدوى