بيان لمجلس أعيان الشرقية في الشمال السوري المحرر بذكرى الثورة السورية وبخصوص الأحداث الأخيرة في ادلب
في الذكرى الثالثة عشرة من الثورة السورية المباركة نجدد العهد بالسير على خطا الشهداء ، والجرحى الذين بذلوا دماءهم في سبيل الله، فإننا في المنطقة الشرقية خرجنا في المظاهرات منذ البداية مع باقي المحافظات ، ولم ندخر جهداً في الحفاظ على مكتسبات الثورة ، فقاتلنا النظام المجرم، فكان أول ريف يتحرر بالكامل هو ريف دير الزور، وأول محافظة تتحرر هي الرقة، بذلنا فيها الغالي والنفيس ،وتصدرنا قتال الخوارج رغم الخذلان لشهور حتى بانت حقيقتهم للعالم أجمع.
تجمعت جهودنا في الشمال السوري المحرر من نخب ثورية ، وكوادر مدنية ؛ فوجدنا من الضرورة التكاتف ، والوحدة ، وكان أكبر إنجاز أن تجتمع كلمتنا في المحافظات الثلاثة في مجلس واحد ؛ هو المجلس المدني لمهجري الشرقية ضمن نموذج فريد يجمع النخب ، والكوادر في مؤسسة ثورية واحدة.
وبعدها اقتصر العمل ضمن مجلس أعيان المنطقة الشرقية في حل المشاكل وتقديم نموذج الوحدة والجماعة ، ومشاركة المؤسسات والمجالس الرأي والنصح، ومساعدتها في الخير والبذل.
وخلال الفترة الأخيرة ما حدث في الشمال السوري و في إدلب خاصة أحزننا وأحرق قلوبنا ولا نريد لذلك الحدث أن يُذهب تضحيات الثورة في مهب الريح.
لذلك نحن مجلس أعيان الشرقية نسعى إلى المطالبة بالإصلاح والتغيير ؛ من خلال ما يجده المجلس من طرق وآليات مناسبة .
وعليه لا نسمح لأي أحد أن يستغل تضحياتنا لنخرج عن النسيج الاجتماعي في المحرر، الامر الذي يخدم مصلحة العدو . وأن أي بيان يصدر خارج مجلس أعيان المنطقة الشرقية فهو يمثل كاتبهُ فقط ولا يمثل توجه ورأي أهل المنطقة الشرقية في إدلب .
ختاماً
إننا في مجلس أعيان الشرقية سنبقى على العهد حتى إسقاط النظام المجرم وتحرير أرضنا آخذين العهد على أنفسنا ألا نحيد عن الطريق حتى النصر أو الشهادة.
This Post Has 0 Comments