تشهد الأسواق التجارية في مناطق سيطرة نظام الأسد المجرم انعدام شبه تام لحركة الأسواق التجارية وشلل في البيع والشراء خلال شهر رمضان المبارك حيث تشكل المبيعات نسبة 10% مقارنة بالمواسم الماضية.

وتحدثت مواقع موالية على لسان أصحاب معظم المحال التجارية أن البضائع والمواد الغذائية التي تحتاجها السكان متوفرة بكثرة إلا أن المعضلة هي عدم قدرة الأهالي على الشراء بسبب العجز المادي الذي يعيشونه.

وأكملت أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني مع قدوم شهر رمضان حيث وصلت نسبة الغلاء إلى 300 % مع غياب تام للرقابة التموينية التابعة لعصابة الأسد حيث يتبع الكثير من التجار لضباط من ميليشيات الأسد.

وأشار محللون اقتصاديون أن الأسعار التي ارتفعت بشكل كبير ومفاجئ أحدثت فجوة كبيرة بينها وبين الأجور والرواتب التي يتقاضاها السكان والتي تعتبر ضئيلة ولا تسد حاجة يوم واحد.

ومن أبرز الأسباب التي نوه إليها المراقبةن أيضاً هو التلاعب بالاسعار من قبل التجار الكبار حيث ترتفع أسعار المواد بحجة ارتفاع الدولار ولكنها لا تنخفض عند نزوله كما أضافوا أن الأسواق في مناطق سيطرة نظام الأسد تفتقد لروح المنافسة وتعتمد على الاحتكار لأشخاص معينين.