كشفت مصادر محلية في دمشق عن تسريبات تتحدث عن تغييرات يشرف عليها الاحتلال الروسي طالت العديد من القيادات العسكرية والأمنية العاملة في صفوف ميليشيا أسد والهدف الأول منها هو تقليص النفوذ الإيراني الذي توسع بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

وأضافت المصادر أن ما يسمى القيادة العسكرية في عصابة الأسد عينت المجرم “سهيل الحسن” المعروف ب”النمر” مسؤولاً لما يسمى القوات الخاصة والمجرم المدعو “صالح عبدالله” بدلاً عنه مسؤولاً لميليشيا “الفرقة 25” بأمر من قيادة الاحتلال الروسي في سوريا.

وأشارت المصادر هذه التغييرات بدأت منذ عدة أشهر بعد اجتماع ضم العديد من الضباط العاملين في ميليشيا أسد في العاصمة الروسية موسكو مع ضباط من الاحتلال الروسي أكدوا خلاله على استبعاد ضباط وقيادات يوالون الميليشيات الإيرانية ويعملون لصالحها في سوريا.

هذا وأكدت المصادر أن روسيا تسعى حثيثاً لتقليص الدور والسطوة الإيرانية في سوريا بعد ازدياد الخلافات بين عصابة الأسد وميليشيات إيران على عدة أمور ومن بينها اتهام قيادة ميليشيات إيران لضباط وعناصر من ميليشيا أسد بكشف إحداثيات تواجد قيادة الميليشيات لإسرائيل.