أصدرت الإدارة الذاتية التي تُعتبر الذراع المدني لما تُعرف بقوات سوريا الديمقراطية أو قسد تقريراً كردًّ على تقرير سابق أوردته منظمة العفو الدولية تضمن معلومات حول حالات القتل والتعذيب في السجون وفصل الأطفال عن أمهاتهم وتعمد الإهمال الطبي الذي يؤدي إلى أمراض كثيرة ومعدية للمعتقلين.

الإدارة الذاتية قالت أنها ضد كل أشكال القتل والتعذيب المنهجي وأنها ملتزمة بالقوانين الدولية التي تحظر جميع أشكال الانتهاكات بحق نزلاء السجون، وأضافت أنه من الممكن أن يكون هناك حالات فردية تشمل تعذيب سجناء وطالبت منظمة العفو بمساعدتها لإنهاء هذه الانتهاكات إن وجدت على حد زعمها.

وأشارت الإدارة الذاتية إلى أن ظروف معتقلي تنظيم داعش السيئة تعود لنقص الدعم الدولي _ على الرغم من أن قسد تسيطر على معظم ثروات سوريا الباطنية _ ولتعقيد الملف حيث يقبع في مخيمات الاحتجاز والمعتقلات عناصر سابقين من بلدان عديدة، أما بالنسبة لفصل الأطفال عن أمهاتهم فقد أوضحت أن هذا الإجراء يعود لمصلحة الأطفال بحسب التقرير.

الجدير ذكره أن قسد تدير عدد من السجون في شمال وشرق سوريا وقد وثقت العديد من الجهات الإنسانية والحقوقية وقوع حالات قتل وتعذيب كثيرة داخل سجونها، وفي حين تواصل قسد نفي هذه الأخبار تستمر المنابر الإعلامية المحلية بالكشف عن العديد من الجرائم بمعتقلات قسد.