Skip to content

القطاع الطبي في انهيار متزايد وأطباء موالون يدقون ناقوس الخطر

حذر أطباء ومسؤولون موالون يعملون في ما يسمى وزارة الصحة التابعة لعصابة الأسد بأنه في حال استمرت أجهزة المشافي بالتلف والتوقف واحداً تلو الآخر فسوف تتوقف الخدمات الطبية التي هي بالأساس تعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية والأجهزة الحديثة وسط تهميش وإهمال واضح من قبل عصابة الأسد.

وتحدث مدير إحدى أكبر المستشفيات في العاصمة دمشق المدعو “نزار عباس” أن غالبية الأجهزة التي يحتاجها السكان بشكل دوري ومستمر ومنها جهاز تفتيت الحصى متوقفة منذ أكثر من عام بسبب النقص الكبير في قطع التبديل.

وفي سياق متصل فقد تحدث بعض الناشطين الموالين أن أحد أبرز أسباب توقف المشافي العامة عن الخدمة من أجل دفع الأهالي للمعالجة في المشافي الخاصة التي تزيد تكلفتها بعشرات الأضعاف عن المشافي العامة والتي تفوق قدرة الأهالي المادية مما زاد من الأعباء المالية التي أثقلت كاهلهم وزادت من معاناتهم.

هذا وتحتج عصابة الأسد عبر ما يسمى وزارة الخارجية أن النقص الحاد في التجهيزات عائد للقيود الإضافية التي تفرضها الإدارة الأمريكية على السماح ببيع التجهيزات الطبية أو تقديم الخدمات وقطع الغيار للمشافي السورية إلا أن المشافي في القطاع الخاص تتوفر فيها المستلزمات بشكل كامل.

الجدير ذكره أن أحد أبرز الأسباب في تراجع القطاع الصحي هو هجرة الكوادر الطبية من أطباء مختصين وممرضين إلى دول الخليج والدول الأوروبية بسبب التضييق الكبير من قبل ميليشيا أسد وبسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top