تشهد مناطق ريف ديرالزور الخاضع لسيطرة قسد معاناة يعيش الأهالي من سوء في الخدمات وتهميش متعمد تمارسه قسد على المنطقة منذ بسط سيطرتها عليها منذ عدة سنوات

ومن بين تلك الأزمات يعاني الأهالي من أزمة حادة في مياه الشرب والتي تعد حاجة أساسية في حياتهم اليومية بالتزامن مع حلول فصل الصيف الملتهب الذي يزيد من المعاناة بشكل كبير وسط مناشدات من أبناء المنطقة للمعنيين بالأمر متمثلة بإدارة قسد ولكن دون جدوى

وتحدث الأهالي أن أبرز أسباب عدم حل تلك المشاكل العالقة هي تولي الفاسدين والمرتشين التابعين لقسد زمام الأمور في المنطقة حيث طالب الأهالي عدة مرات بإقالتهم وتولية أصحاب الكفاءات والخبرات من أبناء المنطقة.

كما أضافوا أنهم كلما توجهوا لإدارة قسد وطالبوها بإيجاد الحلول الجذرية لمعاناتهم ومحاسبة موظفيها المقصرين والفاسدين ترسل إدارة قسد كعادتها وفداً من الموظفين التابعين لها الذين يقومون بإجراء ما يسمى بجولة تفقدية لمحطات مياه الشرب بالإضافة إلى الوعود الوردية التي يطلقونها بتحسين الأوضاع وحل كل تلك المشاكل العالقة.

الجدير ذكره أن غالبية الأهالي المحرومون من مياه الشرب يلجأون إلى شراءها من الصهاريج بالمال والتي هي بغالبيتها ملوثة وغير صالحة للشرب مما أدى إلى انتشار الكثير من الأمراض الجلدية والمعوية والأوبئة وسط انعدام شبه تام للقطاع الصحي في المنطقة.