قامت قسد اليوم الأحد بعقد ما يُسمى بمؤتمر الإسلام الديمقراطي في مدينة القامشلي شمال الحسكة والذي أقرته قبل عدة سنوات بمشاركة 450 عضواً وعضوة! وتسعى قسد من خلال هذا المؤتمر إلى استغلال المشايخ المشاركين فيه لتمرير قراراتها المنافية لتعاليم الإسلام فضلاً عن المخالفات المرتكبة في المؤتمر ذاته كالاختلاط وما إلى ذلك.

وأشارت وسائل إعلام تابعة لقسد بأن المؤتمر حمل اسم ”الاجتهاد والتجديد بوابتا الحل لقضايا الشرق الأوسط”، ويكمن الاجتهاد والتجديد لدى قسد عبر تحريم ما أحله دين الإسلام حيث كانت شبكة نداء الفرات قد أوردت قبل يومين خبراً عن فصل معلم ومعلمة بريف ديرالزور بسبب تعدد الزوجات الذي تعتبره قسد مُحرماً!!

واختُتِم المؤتمر بتعيين المدعوة ”أفين الحجي” رئيسة مشتركة له برفقة المدعو ”محمد ملا الغرزاني” الذي استمر بمنصبه رئيساً للمؤتمر، ويُعتبر نظام الرئاسة المشتركة مخالفاً للشريعة الإسلامية.

وعلى صعيد متواصل ذكرت منابر إعلامية محلية أن قسد ألزمت قبل أيام خطباء الجمعة ومؤذني المساجد في مدينة منبج شرق حلب بالخضوع لدورة مغلقة لتَعلُّم ”الإسلام الديمقراطي” في خطوة مشابهة لتصرفات تنظيم الدولة سابقاً لكن باتجاه معاكس لها.

الجدير ذكره أن قاعة المؤتمر شهدت رفع صور المدعو أوجلان متزعم حزب العمال الكردستاني والذي يحمل أفكاراً معادية للإسلام والمسلمين، ويسعى لنشر الأفكار الدخيلة والتي قد تصل إلى الإلحاد.