أصدرت حكومة عصابات الأسد تعميماً يفرض قيوداً على الوفود السياحية والدينية الراغبة بزيارة المسجد الأموي في العاصمة دمشق، وإلزام الزوار بالحصول على موافقات تشترط منعهم من القيام بأي طقوس دينية أو إصدار أصوات من شأنها أن تتعدى على حرمة المسجد.

وقالت مواقع محلية إن مكتب الأمن الوطني التابع لعصابات الأسد أصدر تعليمات صارمة للعناصر المكلفين بحراسة المسجد بعدم إدخال أي مواطن أجنبي دون التأكد من حيازته على موافقات رسمية، وحصر الدخول إلى المسجد بالمواطنين السوريين فقط.

واعتبر مختصون في الشأن السوري هذا القرار بمثابة توجيه عصابات الأسد رسائل إلى الغرب مفادها أنهم يقومون بكبح جماح إيران في البلاد وخاصة في العاصمة دمشق ويعملون على إيقاف تصرفاتها الطائفية المستفزة للسكان المحليين.

يُذكر أن إيران أدخلت في السنوات الماضية عدداً كبيراً من مواطنيها إلى العاصمة دمشق، وعمد الإيرانيون إلى إقامة شعائرهم داخل حرم المسجد الأموي ما شكل استفزازاً لغالبية أبناء الشعب السوري المحافظ.