قالت وسائل إعلام محلية إن طفلين قد قُتلوا وأصيب طفل آخر رضيع جراء استهداف عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية بصاروخ موجه لسيارة زراعية قرب خطوط التماس في قرية كفرنوران بريف حلب الغربي.

وأفاد الدفاع المدني السوري العامل في مناطق شمال غرب سوريا أن متطوعيه أسعفوا الأطفال إلى المشافي القريبة بعد الاستهداف، وأضاف أيضاً أنه وثق مقتل 31 شخصاً بينهم 10 أطفال وإصابة 139 شخصاً آخرين بينهم 50 طفلاً جراء 349 هجوم نفذته عصابات الأسد والاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية وقسد على المناطق المحررة.

وأطلق الدفاع المدني تحذيرات من أن عصابات الأسد باتت تتعمد استهداف الأراضي الزراعية القريبة من خطوط التماس في هذا الوقت من العام المتزامن مع حصاد المزروعات كالقمح والشعير، بهدف حرمان الأهالي من الاستفادة منها والتسبب بإضعاف الأمن الغذائي في المناطق المحررة، ودعا الدفاع المدني المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وإيقاف الهجمات القاتلة ضد المدنيين.

الجدير ذكره أن عصابات الأسد ومن خلفها الميليشيات الإيرانية كثفت من هجماتها في الآونة الأخيرة مستخدمة الصواريخ الموجهة والطائرات الانتحارية ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين في أرياف ادلب وحلب وحماة.