لا تزال عصابة الأسد في دمشق تلتزم الصمت إزاء انتخابات البلديات التي تجريها قسد في شمال وشرق سوريا المقرر إجراؤها في 11 من شهر يونيو الجاري.

وحتى الآن لم تصدر العصابة أي موقف رسمي من الانتخابات والتي رفضتها أطراف عديدة من بينها المعارضة السورية في الداخل السوري والخارج بما فيها المجلس الوطني الكردي بالإضافة إلى عدة دول كبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة وتركيا.

وتعليقاً على الصمت المطبق الذي تنتهجه عصابة الأسد تحدث ما يسمى أمين فرع خزي البعث في محافظة الحسكة التابع لها المدعو “تركي حسن عزيز” إن المواقف الرسمية السورية كانت واضحة على الدوام فيما يخص رفض الانفصاليين وأي خطوات تمس وحدة البلاد على حد زعمه.

وأضاف: أن المشروع الانفصالي القائم حالياً مرفوض رفضاً قاطعاً ولا سلطة شرعية لما يسمى الادارة الذاتية للقيام بانتخابات في المناطق التي تسيطر عليها.

هذا وتحدثت صحف موالية للعصابة ومقربة منها أن إصرار الادارة الذاتية التابعة لقسد على المضي في هذه الانتخابات سيترتب عليه تبعات سياسية وحتى ميدانية في ظل تربص أنقرة واستعدادها لاقتناص أي فرصة سياسية تبرر لها نيتها بالتدخل العسكري في المناطق التي تسيطر عليها قسد