Skip to content

عقب انطلاق حملتها لعد أيام ميليشيات الأسد تعود أدراجها بعد فشل ذريع

أعلنت ميليشيات الأسد بالاشتراك مع الميليشيات الإيرانية ومدعومة بطيران الاحتلال الروسي عن بدء حملة عسكرية في منطقة بادية تدمر بريف حمص الشرقي لملاحقة خلايا تنظيم داعش التي تنفذ عمليات خطف واغتيال واستهداف لعناصر الميليشيات بين الفينة والأخرى.

وقد أعلنت ميليشيات الأسد اليوم الأحد الموافق ل3 يونيو إيقاف الحملة العسكرية دون نتائج تذكر رغم الحشودات الضخمة التي أرسلتها والتمهيد الجوي والمدفعي من قبل الاحتلال الروسي ومساندة الميليشيات الإيرانية لها.

وفي سياق متصل فقد أكد ناشطون وخبراء عسكريون أن أبرز تلك الأسباب هو الإرهاق والقلق النفسي الذي شكل هاجس خوف لدى عناصر الميليشيات وضباطها من الوقوع في كمائن التنظيم الذي تمرس على القتال في منطقة البادية لمدة سنوات نفذ خلالها العشرات من عمليات الكمائن والخطف والاغتيال وغيره.

الجدير ذكره أن ميليشيات الأسد كانت قد سحبت في حملتها الأخيرة نخبة من عدة ميليشيات تابعة لها من ميليشيا الفرقة 25 و ميليشيا الحرس الجمهوري و ميليشيا لواء القدس من محاور ريف ادلب وريف حلب الغربي وأحلت مكانها من الميليشيات ذات الكفاءة إلا أن ذلك الأمر لم يغير من واقع منطقة البادية الذي بات مسرحاً لعمليات التنظيم ومصدر قلق ورعب لميليشيات الأسد وإيران.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top