شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
أساليب مبتكرة تتبعها ميليشيات إيران لسلب المدنيين منازلهم
تحدث بعض الأهالي من العاصمة دمشق عن رفض الكثير من السكان تأجير منازلهم لضباط وقيادات إيرانيين خشية الاستهدافات الاسرائيلية المتكررة التي تلاحقهم على الأراضي السورية.
وذكر بعض مالكي البيوت في منطقة المزة فيلات أن إيرانيين عرضوا عليهم استئجار منازلهم بمبلغ 450 مليون ليرة سورية سنوياً أي ما يعادل 30 ألف دولار أمريكي إلا أن تلك العروض قوبلت بالرفض التام من قبل أصحاب العقارات عند تأكدهم أنهم يتبعون للميليشيات الإيرانية.
وذكرت مصادر محلية في العاصمة دمشق أن ذلك الأمر دفع بعض السماسرة الذي يعملون على تأمين شقق سكنية لضباط وشخصيات إيرانية إلى التلاعب في عقود الإيجار من خلال إضافة بند “مضياف” يدعي المستأجر من خلاله أنه يعمل في مجال التجارة ويستقبل ضيوفاً أجانب بحكم أعماله التجارية.
وأضاف بعض السماسرة أن القادة والضباط الإيرانيين المستأجرين لا يستأجرون منازل تطل على الاوتستراد او على شوارع رئيسية في دمشق بل يتقصدون استئجار منازل مخبأة داخل حارات وأزقة دمشق القديمة خوفاً من الاستدلال عليهم واستهدافهم من قبل الطيران الاسرائيلي.
وأكد بعض السماسرة علاقة ضباط من عصابة الأسد بتسهيل عمليات استئجار المنازل والشقق السكنية لصالح شخصيات إيرانية بالاضافة إلى توفير الحماية الأمنية لهم مقابل مبالغ مادية مما يدفع بقيادة الميليشيات توجيه التهم لضباط من ميليشيات الأسد بالتعامل مع اسرائيل وإرسال إحداثيات أماكن تواجد تلك الشخصيات للمخابرات الإسرائيلية.
This Post Has 0 Comments